الصحابي الذي ولد بجوف الكعبه (حكيم بن حزام )

هو حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد الأسدي

ابن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أبو خالد القرشي الأسدي.

أسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه.

وغزا حنينا والطائف.

وكان من أشراف قريش، وعقلائها، ونبلائها.

وكانت خديجة عمته، وكان الزبير ابن عمه 

وقدم دمشق تاجرا.

قيل: إنه كان إذا اجتهد في يمينه، قال: لا والذي نجاني يوم بدر من القتل .

قال إبراهيم بن المنذر: عاش مائة وعشرين سنة.

وقال أحمد بن البرقي: كان من المؤلفة، أعطاه النبي -صلى الله عليه وسلم - من غنائم حنين مائة بعير - فيما ذكر ابن إسحاق.

 ميلاده :

ولد قبل عام الفيل بثلاث عشرة سنة.

ولد حكيم في جوف الكعبة، وعاش مائة وعشرين سنة.

روى: الزبير، عن مصعب بن عثمان، قال:

دخلت أم حكيم في نسوة الكعبة، فضربها المخاض، فأتيت بنطع حين أعجلتها الولادة، فولدت في الكعبة.

وقال البخاري في (تاريخه) : عاش ستين سنة في الجاهلية، وستين في الإسلام.

قلت: لم يعش في الإسلام إلا بضعا وأربعين سنة.

قال عروة عمن حدثه:

إن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: (يا حكيم، إن الدنيا خضرة حلوة ) .اخرجه البخاري

قال: فما أخذ حكيم من أبي بكر ولا ممن بعده ديوانا ولا غيره.

وقال البخاري في (تاريخه) : عاش ستين سنة في الجاهلية، وستين في الإسلام.

قلت: لم يعش في الإسلام إلا بضعا وأربعين سنة.