الاعلام في الوسط الإسلامي (السكين المسمم)
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله :
أما بعد...
الاعلام في دول العالم أصبح لا غنى عنه ... فأصبح أداة لنشر العلم و بث أراء الناس ونشر صوره مصغره عن كل دوله ...لأنه هو أكثر شيئ يظهر للعالم من كل الدول ... فاستخدموه في جذب السياحه لبلادهم و عرض بلادهم بالصوره الأمثل للدول الأخرى ووو...
وهذا لا يعني أيضاََ ان ليس له سلبياته فكما بث كل هذا الإيجابيات.. بث في المقابل سلبيات كثيره ... فأصبح أداه للحرب وواصبح أداه لزرع الخبائث وليعوذ بالله...
فأمكننا تصويره بالسكين اما ان تستخدم في الخير فيقطع بها الطعام او مساعده الإنسان ...او يقتل بها البشر...
ولكن اختلف الأمر في دولنا العربيه والإسلاميه .......
ففي دولنا العربيه والإسلاميه كان أداه لنشر العلمانيه بين بني الإسلام فتجد سيده شبه عاريه تتكلم عن حقوق المرأه ... وتجد رجلاََ يجلس أمامها ويقول بالفعل حق المرأه مهدور في بلادنا ...
تجد جاهل يتكلم عن أن الحجاب ليس من الدين ... وأن اللحيه ليست الا شعر وجب عليهم حلقه ....وأصبح نادراََ أن تجد امرأه محجبه أو رجل ملتحي في هذا التلفاز فقد اصبح الحجاب واللحيه رمزاََ للإرهاب ..
نحن بالطبع لاندعم الارهاب بقولنا هذا ونحن ضد من يقتل اي نفس أياََ كان دينها بغير حق .... ولكن لا نجعل اللحيه والحجاب رمزاََ له أو نجعل كل ملتحي رمزاََ للارهاب أو يقال عنه ارهابي.. حتى أصبح لا صوت لرجال الدين بيننا لأنهم ليسوا محل ثقه ..
وتجد الأستاذ هذا الذي قال من يومين" أن المسجد الموجود فى مدينة القدس ليس هو المسجد الأقصى، وفى تصريح آخر "أن القدس ليست مكانًا مقدسًا"... فيجعل اعدائنا تشكره تشمت فينا قائلةََ في نفسها ها قد زرعت فيكم الجُهل اللذين يتركون حقهم لنا بدون تفكير...
بالإضافه الى أننا أصبحنا نصور دولنا بكل الصفات السيئه فقد صورت مصر : ببلد البلطجه وتجار السلاح والمخدرات ..
ولبنان العاهرات... والسودان :مغفلين ..والجزائر والمغرب وتونس(الأمازيغ ): بربر ....والسعوديه : لامكان للدين الذي نذل فيها ..
فبهاذا أصبح الوصف المناسب له انه سكين مسموم حتي وان قطع به الطعام سيقتل...
أما بعد...
الاعلام في دول العالم أصبح لا غنى عنه ... فأصبح أداة لنشر العلم و بث أراء الناس ونشر صوره مصغره عن كل دوله ...لأنه هو أكثر شيئ يظهر للعالم من كل الدول ... فاستخدموه في جذب السياحه لبلادهم و عرض بلادهم بالصوره الأمثل للدول الأخرى ووو...
وهذا لا يعني أيضاََ ان ليس له سلبياته فكما بث كل هذا الإيجابيات.. بث في المقابل سلبيات كثيره ... فأصبح أداه للحرب وواصبح أداه لزرع الخبائث وليعوذ بالله...
فأمكننا تصويره بالسكين اما ان تستخدم في الخير فيقطع بها الطعام او مساعده الإنسان ...او يقتل بها البشر...
ولكن اختلف الأمر في دولنا العربيه والإسلاميه .......
ففي دولنا العربيه والإسلاميه كان أداه لنشر العلمانيه بين بني الإسلام فتجد سيده شبه عاريه تتكلم عن حقوق المرأه ... وتجد رجلاََ يجلس أمامها ويقول بالفعل حق المرأه مهدور في بلادنا ...
تجد جاهل يتكلم عن أن الحجاب ليس من الدين ... وأن اللحيه ليست الا شعر وجب عليهم حلقه ....وأصبح نادراََ أن تجد امرأه محجبه أو رجل ملتحي في هذا التلفاز فقد اصبح الحجاب واللحيه رمزاََ للإرهاب ..
نحن بالطبع لاندعم الارهاب بقولنا هذا ونحن ضد من يقتل اي نفس أياََ كان دينها بغير حق .... ولكن لا نجعل اللحيه والحجاب رمزاََ له أو نجعل كل ملتحي رمزاََ للارهاب أو يقال عنه ارهابي.. حتى أصبح لا صوت لرجال الدين بيننا لأنهم ليسوا محل ثقه ..
وتجد الأستاذ هذا الذي قال من يومين" أن المسجد الموجود فى مدينة القدس ليس هو المسجد الأقصى، وفى تصريح آخر "أن القدس ليست مكانًا مقدسًا"... فيجعل اعدائنا تشكره تشمت فينا قائلةََ في نفسها ها قد زرعت فيكم الجُهل اللذين يتركون حقهم لنا بدون تفكير...
بالإضافه الى أننا أصبحنا نصور دولنا بكل الصفات السيئه فقد صورت مصر : ببلد البلطجه وتجار السلاح والمخدرات ..
ولبنان العاهرات... والسودان :مغفلين ..والجزائر والمغرب وتونس(الأمازيغ ): بربر ....والسعوديه : لامكان للدين الذي نذل فيها ..
فبهاذا أصبح الوصف المناسب له انه سكين مسموم حتي وان قطع به الطعام سيقتل...
معاذالله فنحن لسنا كذلك نحن تعليمنا الاسلاميه وديننا ليس كذلك ولا نستحق كل هذا ...
وفي الختام اتمنى أن ينصلح حال أمتنا وأطلب من كل مختص ومسئول بالاعلام أن يهتم بنشر الدين الصحيح على ايدي العلماء الأزهريين و علماء الدين العالمين بأمور دينهم .....
ومنع التفاهه من النشر في بيوتنا ..
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته....