اقتل أكثر أو فجر نفسك تحصل على جنات النعيم
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله ...وبعد...
أصبحنا في الفتره الأخيره ننام ونصحى على اخبار موتى وجرحى إثر أحداث إرهابيه... فهنا يموت ضابط شرطه وهنا عقيد وهنا لواء وهنا مسيحي وهنا مسلم ... طفل صغير أو امرأه ...شيخ كبير أو سيده .. لاتفرقه في دين ولا لون ولا في أي شيئ ...فقد عقيدةانه كلما زاد في الموتى والجرحى سيحصل على الثواب والحور العين ..
ولكن دعنا نسأل ما دين هؤلاء الارهابيون ؟
سيكون الرد الإسلام كما يدعون ... كيف يكون الاسلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة" .(رواه أبو داود و البيهقي))
ويروى عنه: "من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" .(رواه الخطيب بإسناد حسن).
وعنه أيضًا: "من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" .(رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن).
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا" .(رواه أحمد والبخاري)
وأنت يا أيها القاتل ..كيف يقنعونك ان ترتدي ألغام وتقتل نفسك.. وكيف وقد روي في الصحيحين عن سهل بن سعد الساعدي ـ رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار، فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه، قال: فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله، قال: وما ذاك؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة.
اصبح من أهل النار لأنه استعجل الموت وهو يقاتل في الحرب لأنه لم يتحمل الألم ويصبر دون ان ينتحر... مابالك بمن ينزل وهو ناوِِ ان يقتل نفسه ويقتل زمياََ ولا يكتفي فيقتل مسلماََ..اوليس أولي ان تقتل صهوينياََ عدو لدينك خيراََ من ان تقتل مسالما بدون سلاح..
كيف أقنعت بمثل هذا كيف وكيف وكيف ....
اللهم ارحم كل القتلى في الأحداث الارهابيه التي تحدث ... اللهم اهدي كل شخص اقتنع بقتل الأنفس بغير حق ودله إلى الصلاح..
والسلام عليكم وحمه الله وبركاته ..
والسلام عليكم وحمه الله وبركاته ..